كريم تحسين خياط – قد لا تعرف هذا الشخص عن كثب لكن من المؤكد أنك سمعت بإحدى شركاته أو مجموعة كريم خياط للإستثمارات التنموية بلبنان والشرق الأوسط. فمن هو كريم خياط وما الذي تقوم به مجموعته الإستثمارية ؟

ولد كريم تحسين الخياط في مدينة صيدا اللبنانية وعرف بنباهته وحبه للناس منذ الصغر وحسه القوي أمام المقاولة والإستثمار منذ صغره

وكباقي المواطنين اللبنانيين درس بالمدارس اللبنانية إلى أن إلتحق بالمدرسة الأمريكية لإتمام دراسته في مدينة بيروت، نخوته العربية دفعت به منذ الصغر لدعمها وخاصة القضية الفلسطينية وسائر القضايا المتعلقة بالعروبة

تابع كريم خياط علومه الابتدائية والمتوسطة في مدرسة (الانجيلية) وتخرج من مدرسة إنترناشيونال كوليج، ثم اكمل دراسته الجامعية في الجامعة الاميركية في بيروت

قطاعات أعمال كريم تحسين خياط

كريم خياط إهتم كثيرا بريادة الأعمال وتوجيه قيادته نحو مشاريع تنموية مهمة جعلت منه رائد في قطاعات متعددة كالتعليم، الطاقة، دور النشر، الرياضة والأدوية

فكل هذه المجالات تعتبر من أولويات الدول فخرابها يعني الركود الإقتصادي والإجتماعي وهذا ما تطلع له كريم تحسين خياط الذي كانت له نظرة استباقية لتدبير احتياجات الناس في ظل المعانات التي كانت تعيشها دول بعد الحرب أو في ظلها مما جعله يضع بصمه في تأسيس مجموعة الخياط الإستثمارية التي صنعت إسمها داخل لبنان لتحقق أرقاما إستثمارية كثيرة، ما دفعه مباشرة للإستثمار والدفع بالنموذج التنموي للبلدان المجاورة.

هذا ما جعل كريم خياط محط أنظار العديد من المنافسين الذين كانو يستنزفون الميزانيات لصالحهم أمام مجموعة كريم خياط التي داع سيطها خارج لبنان للإحاطة بالدول المجاورة بالرغم من أن جل مشاريعها تعتبر اللبنة الاساس لأي منطقة من أجل النهوض بها، فالتعليم أولوية للجميع ما دفع كريم خياط للعناية به عبر مشاريع تعليمية في بلده الأم لبنان

وكذلك الدول المجاورة بطرق متعددة أما بالنسبة للطباعة والنشر فالشرق الأوسط بلد علم وعلوم وتحرير الكتب ونشرها و مرتبط باسم بيروت لما له من تاريخ في هذا المجال، فالحفاظ على ثروات البلد في الثقافة والإبداع أسهم فيه كريم خياط كذلك من خلال تأسيس مشروع للطباعة والنشر مرتبط بمجموعة تحسين خياط،

قطاع الطاقة

خارج دائرة التعليم فقد كانت للطاقة جزء من منظومة كريم تحسين خياط عبر تأسيسه لمشاريع الكهرباء المتجددة وإعادة الحياة لمناطق كانت تعاني عدم توفرها على الكهرباء والمساهمة في تزويد خزان البلاد من الطاقة وجعل المشروع التنموي مستجد ومستدام في نظرة مستقبلية استطاع استقطاب مشاريع خارج لبنان لإعادة النور لبلدان كثيرة دمر الإرهاب بنيتها التحتية

وجعلها تعيش الظلمات في غياب تام للكهرباء لا سيما أن الامر يحتاج إعادة هيكلة واستثمار قوي وشامل لكافة المناطق المتهالكة

من جهة أخرى كان للقطاع الدوائي نصيب أيضا في مجموعة كريم خياط والتي ساهمت في عمليات البحث العلمي وتطوير الأدوية والإنتاج بما في ذلك توفير الأدوية اللازمة للمواطنين .

لهذا فمجموعة الخياط في شخصها كريم تحسين الخياط جعلت له أعداء يسعون لسقوطه والتشكيك في نزاهته، إذ دبّرو له عدة مكائد لإسقاطه في شباك الفساد والزج به في العديد من قضايا الفساد، كما أن كريم تحسين خياط هو الرئيس التنفيذي لمجموعة تحسين خياط و مؤسس شركة (MEP) للطاقة، اللتان ساهمتا في نمو الاقتصاد في لبنان و بلدان عديدة اخرى.